بالفيديو.. فضح عسكر لا يحسمون الفوضى !
عودة الفتنة إلى كسلا.. اصابات وحظر تجوال لـ 24 ساعة
نشطاء: التخاذل يؤكد عدم رغبة في اخماد نيران الفتنة
شنو نيوز (الخرطوم)
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو أكدوا أنه للأحداث الأخيرة في شرقي السودان (كسلا)، يظهر فيه عدد من العسكريين المدججين بالسلاح وهم يشاهدون شجارا بين عدد من المواطنين، دون أن يتحرك أحدهم.
وفيما كشف الفيديو بداية الشجار في تجمع عدد من المواطنين حاملين العصي، بدأ الركض باتجاه المتشاجرين ليظهر نفر من العسكريين وهم حاملي سلاح ويكتفون بالمشاهدة عن بعد دون أن يحركوا ساكنا.
وانتقد الكثيرون ذلك الأمر، مؤكدين أنه يشي بالكثير من التخاذل ويعني أنه لا هم للعسكريين في كبح الفوضى من البداية.
ويؤكد الكثيرون أن الفوضى في كسلا بشكل خاص والشرق بشكل عام فتنة مدبرة من الراغبين في تولي الحكم.
اشتباكات قبلية
وحسب روايات البعض فإن أعمال العنف اندلعت في كسلا، باشتباكات قبلية بين مؤيدين و معارضين لتعيين الوالي صالح عمار.
وفيما اجتمع الآلاف المناصرين للوالي، مؤكدين أن فلول النظام البائد هم المتسببين في اندلاع الفوضى، أغلق رافضون لتعيين الوالي كبري القاش صباح (الخميس)، قبل أن يتم فتحه بواسطة قوات الجيش، فيما تعرض سوق المدينة لعمليات سلب ونهب وحرق .
الوالي لن يتخلى
ورفض الوالي صالح عمار أي تراجع عن اختياره، مؤكدا تمسكه بالمنصب، لأن “الاستجابة إلى مطالب المجموعات الرافضة لتعيينه سيفتح الباب لمزيد من الضغوطات والابتزاز حول قضايا وطنية مهمة”.
وكان محللون أكدوا أن ما تشهده البلاد بشكل عام والشرق كسلا وبورتسودان بشكل خاص، يجسد قمة الفوضى، في عدم المقدرة على الحفاظ على الأمن، وانفلات الأوضاع، وهو دور رئيسي للعسكريين شركاء الحكم الانتقالي في السودان. وبين محللون لـ (شنو نيوز) أن ما يحدث في الشرق هو فتنة مدبرة بنهار وليس بليل.
