موقع شنو نيوز

موقع شنو نيوز فكرة رائدة ولدت مع فجر الحرية في ديسمبر 2018، ركيزتها الجمع بين الخبر والتحليل والوصول إلى الجمهور للتعرف على متطلباته واحتياجاته وأفكاره والعمل على تواصله الدائم مع المنصة ليكون شريكا فيه بنسبة كبيرة لا تحقق له الهدف في شراكة مجردة، بل تقوده إلى تأسيس صحيفة يتدخل الجمهور المتفاعل في تحريريها، ويضع فيها اسهاماته، ويتواصل من خلالها مع الآخرين في مجتمع متكامل أساسه لبناء الوطن.

 

تؤسس الصحيفة الإلكترونية التي ولدت مع فجر الحرية، واقعا جديدا في صحافة المجتمعات، فتضع المقدمة والأولوية للعمل التطوعي، بتسليط الضوء على كل أنشطة الجماهير في المجتمعات، من خلال زاوية متفردة بعنوان (شنو أب) فيحددون من خلالها ابداعاتهم وما يريدون نشره من مناسبات خاصة أو ما يصادفهم من أخبار ومناسبات عامة، ويضعون بنشاطاتهم ورؤيتهم ما يسعون لتوفيره في مجتمعاتهم، بل يتم من خلال الزاوية توفير سبل تبادل المنافع سواء بين راغب توظيف وصاحب أعمال، أو حتى باحث عن أصغر الأشياء، تأكيدا لإحياء المجتمعات التكافلية وتنشيط العمل الخيري في منصة واحدة.

 


تدرك شنو نيوز أن عالم الصحافة بات متكرر الأخبار والأحداث في عالم تحول لقرية صغيرة لذا فإن تناقل الخبر على أساس مجرد دون تسليط الضوء على أبعاده وما تحت السطور (دون تحريف لأصل الخبر أو التوجيه لخلق انطباع خاص) هو الأسلم في صحافة تسعى لتنوير الرأي العام، ولا تبحث عن التقليد الأعمى.

الدقة والموثوقية

تضع شنو نيوز نسبة عالية جدا من تحري الدقة والموثوقية في نشر الأخبار، والعمل على الحيادية هو مرتكز هام، لكنها تحرص أيضا على الوقوف مع الحقيقة مهما كان، ولا تناصر الظالم على حساب المظلوم، ولا القوي على الضعيف، بل تحرص أن تكون صوتا للضعفاء والمظلومين ومن لا صوت لهم في مجتمعاتهم، مع التدقيق لعدم تضرر أطراف بدواعي كيدية أو عنصرية أو قبيلية.

 


تضع شنو نيوز في ميثاق عملها عدم الإنحياز إلا للشعوب والحقائق والشفافية، وتسعى لتجنب أي شبهات يمكن أن يفهم منها مناصرة فئة على أخرى وإن كلف ذلك تفويت الفرصة على السبق الصحفي، إذ لا معنى من سبق يخلق بلبلة في مجتمعات خصوصا هشة، وربما يقود إلى ما لا يحمد عقباه، وهو دور يتنافى مع مبدأ الحفاظ على الرأي العام.

 


تفتح شنو نيوز نوافذها للقراء والجماهير، لتقدم لهم ما لديها، وتستمع منهم لكل ما يريدونه وتضعه في أولويات التنفيذ،فما عاشت صحافة لا تعكس نبض المجتمعات، ولا تحقق تطلعاتهم ولا تسمع صوتهم لمن لا يريدون سماعهم، ويمكن للقراء التواصل الدائم مع شنو نيوز من خلال التسجيل في الموقع، مع تحديد منصات للتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لنكون بالقرب من كافة الفئات.
باختصار شنو نيوز منصة من جماهير القراء ويحررها الجمهور من أجل الجماهير.