بعد أشهر من تحذيرات المدنيين.. كباشي يعترف: المقاومة الشعبية الخطر القادم

 بعد أشهر من تحذيرات المدنيين.. كباشي يعترف: المقاومة الشعبية الخطر القادم

بعد أشهر من تحذيرات المدنيين.. كباشي يعترف: المقاومة الشعبية الخطر القادم

بعد أشهر من تحذيرات المدنيين.. كباشي يعترف: المقاومة الشعبية الخطر القادم

شنو نيوز (الخرطوم)

بعد عدة أشهر حذرت فيها القوى المدنيية من مخاطر التسليح العشوائي للمدنيين فيما يسمى المقاومة الشعبية والتي استغلتها الكتائب الإرهابية الإسلامية، وتم تخوينها وقتها.. حذر نائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول شمس الدين كباشي، الخميس، من معسكرات المقاومة الشعبية سياسيًا، موجهًا بضبط توزيع السلاح ومنع من يحملون اللافتات السياسية من دخول المعسكرات.

وقال كباشي لدى مخاطبته تخريج دفعة من قوات حركة مناوي في القضارف، إن “المقاومة الشعبية ليست بازار سياسي وكل من يحمل شعار أو لافتة سياسية يجب ألا يدخل المعسكرات، ولن نسمح برفع اي راية بخلاف راية القوات المسلح”.

وأضاف أنه “إذا لم نقم بضبط المقاومة الشعبية فإنها ستكون الخطر القادم”، وزاد “نعمل الآن على قانون لضبطها وهيكلتها، وإي تسليح يتم لها لابد أن يكون تحت إشراف القوات المسلحة من داخل معسكراتها.”

ووجه الكباشي بمنع التصوير تحت لافتات حزبية داخل تلك المقاومة داخل الجيش، وقال من اليوم ما في تصوير.

ويأتي ذلك بعدما ذاع صيت الإسلاميين وتوغلهم داخل الجيش وسيطرتهم على مقاليد الحرب والتصوير والتفاخر بأنهم هم من ينفذون العمليات القتالية الأمامية، وليس الجيش، بل إنهم قالوا أن الفرق الميدانية الخاصة هي التي استعادت مقر الإذاعة من ميلشيات الدعم السريع.

وأكد كباشي أن القوات المسلحة لن تكون جزءاً من السلطة القادمة، وستكون جزءا أساسياً من الحوار السياسي الذي يناقش قضايا أمنية وعسكرية، وعدم المشاركة في السلطة السياسية، وقال: “هذا عهد قطعناه على أنفسنا قبل الحرب وملتزمون به”.

وأوضح كباشي أنّ كل القوات المتخرجة تتبع القوات المسلحة وفق الترتيبات الأمنية لاتفاق سلام جوبا، وحيا كل حركات أطراف السلام المسلحة التي اختارت الانحياز الكامل للوطن والانضمام للقوات المسلحة في معركة الكرامة.

وأكد أن الدولة ستقاتل حتى آخر مرتزق وتطهير البلاد من مليشيا آل دقلو الإرهابية، مشيرا إلى أن الجيش ضاعف جهوده لتطهير بقية الخرطوم والجزيرة وستتجه إلى دارفور.
وقال: “القوات المسلحة في طريقها لحسم هذه الفوضى تماماً وبعدها يبدأ المسار السياسي والانتخابات التي تحدد مَن يحكم”.

 

وأشار كباشي إلى أن المتمردين يدّعون انتصارات بالكذب والفبركة لرفع الروح المعنوية المنهارة لمرتزقتهم ولكن الحقيقة تقدم القوات المسلحة في كل المحاور وهي تمسك بزمام المبادرة.

 

وأكد أن موقف الدولة مبدئي في دعم وتسهيل العمل الإنساني لإغاثة الشعب، مشيراً إلى أن منظمات الإغاثة الدولية لم تف بالتزاماتها ولم ترسل حتى الآن أي طائرة إغاثة.
ونبه إلى أن المليشيا الإرهابية تدّعي العمل من أجل الشعب وجلب الديمقراطية وتسرقه وتنهب مواد الإغاثة المخصصة له كما حدث في ولاية الجزيرة.

بعد أشهر من تحذيرات المدنيين.. كباشي يعترف: المقاومة الشعبية الخطر القادم

شنو نيوز