خالد عمر يعلق على تصريحات كباشي: مهاجمة الجيش من النظام البائد دليل خطورتهم على البلاد

 خالد عمر يعلق على تصريحات كباشي: مهاجمة الجيش من النظام البائد دليل خطورتهم على البلاد

العطا يؤسس لدولة الكيزان (الثانية): فترة تأسيسية لسنوات حاضنتها المقاومة الشعبية

خالد عمر يعلق على تصريحات كباشي: مهاجمة الجيش من النظام البائد دليل خطورتهم على البلاد

شنو نيوز (الخرطوم)

في أول ردة فعل على تصريحات نائب القائد العام للقوات المسلحة في السودان شمس الدين كباشي، قال خالد عمر يوسف القيادي في “تقدم” والحرية والتغيير:

حملت تصريحات الفريق أول شمس الدين كباشي بالأمس إشارات إيجابية عديدة أهمها حديثه عن ترحيبهم بجهود إحلال السلام في #السودان، وضرورة ضبط عمليات توزيع السلاح وخطورة انتشاره بلا ضابط أو رقيب، ودعوته للجهات السياسية التي تريد توظيف دعوات #المقاومة_الشعبية للنأي عن تسييسها وتجييرها لصالح أي مشاريع حزبية ..

هذه المؤشرات الايجابية تستشعر مخاطر استمرار الحرب وتمددها وانتشار السلاح وما يعنيه كل هذا من تهديد لكيان الدولة التي لا محالة ستتفتت اذا ما استمرت هذه الحرب بهذه الديناميكيات التي افرزتها والتي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.

خالد عمر يعلق على تصريحات كباشي: مهاجمة الجيش من النظام البائد دليل خطورتهم على البلاد
خالد عمر

 

وأضاف خالد عمر: من اللافت ايضاً رد فعل عناصر النظام السابق الذين يؤيدون استمرار الحرب، حيث شنوا هجوماً واسعاً على الفريق أول شمس الدين كباشي وعلى القوات_المسلحة نفسها، وقال نفر منهم ان المقاومة الشعبية جاءت كنتيجة لفشل القوات المسلحة في الدفاع عن المواطنين وأنها قوة مستقلة لا يجب أن تعمل تحت إمرة الجيش !!

يثبت هذا الهجوم الكاسح ما ظللنا نقوله دوماً بأن النظام السابق هو أكبر جهة أضرت بالقوات المسلحة فهم من اخترقوها بعناصرهم، ومن قاموا بإنشاء قوات موازية لها، ومن وظفوها لمصالحهم الحزبية، ومن يريدون استمرارها في هذه الحرب التي أشعلوها لتحقيق غاياتهم الدنيئة، والآن فهم يهاجمونها بأقذع الألفاظ ليثبتوا الحقيقة الناصعة بأنهم لا يؤيدون الجيش لأنه مؤسسة من مؤسسات الدولة كما يدعون، بل أن دعمهم هو محاولة لاستخدام الجيش كغطاء لمشروعهم الفاشي لا أكثر ولا أقل.

اننا نكرر القول ونعيد بأن صلاح السودان في وجود جيش واحد مهني وقومي ينأى عن السياسة والاقتصاد، وأن هذا لن يتحقق ما دامت عناصر النظام السابق تصر على استمرار اختراقها للقطاع الامني والعسكري وفي توظيفه لصالح مشروع هيمنتها على رقاب الناس، هذا هو جوهر حربهم التي يريدون، لذا فإن مشروع السلام الشامل في السودان يمر عبر بوابة الوصول لمؤسسات أمنية وعسكرية موحدة وقومية ومهنية بحق، لا هيمنة لحزب او جهة عليها، وعبر حكم مدني ديمقراطي يختار الناس فيه خياراتهم دون تسلط او اقصاء.

خالد عمر يعلق على تصريحات كباشي: مهاجمة الجيش من النظام البائد دليل خطورتهم على البلاد

شنو نيوز