من قتل طالب (الحربية) عثمان ؟

 من قتل طالب (الحربية) عثمان ؟

من قتل الضابط عثمان ؟

شنو نيوز (الخرطوم)

اتهمت سودانية تدعى آيات عبدالله، مجهولين لهم مصالح وأغراض، بقتل رفيقها عثمان أسو، الذي أصر على دخول الكلية الحربية لتغيير معالمها.

وفيما أكدت آية صراحة أن عثمان الذي عثرت على جثته غريقا بعد بلاغ فقدانه من الكلية الحربية في وادي سيدنا لأسرته، قتل، أوضحت أنه لم يكن غريقا إذ أنهم وجدوا جثته وهو جالس على قدميه وممسكا بطنه.

وكتبت آية في حسابها “رفيقي عثمان ليي 4 يوم مفقود الكلية بلغت أسرته اليوم الساعة 2ص انه اتلقت جثة غرقانة، مشو ليتأكدوا طلع هو، م طلع غريق ووقت اتلقى كان قاعد ع رجلينه و ماسك بطنه, كانه كان منتظر نلحقه واحنا خذلناه سبب الوفاة الدكتور قال م طبيعي وف اثار ضرب شديد واضحة وطعن بجسمه قتلوه ورموه ف الخور، اتدفن قبل العصر نتيجة التشريح بتطلع بعد 10 يوم.

وأضافت آية “يخوانا الود دا اطيب بني آدم ممكن يمر عليك ويطيب خاطرك ادعو لي بالرحمة وربنا يجمعه مع الشهداء والصديقين ويجمعنا معه من الصبح م قادره استوعب معقوله بالبساطة دي”.

وأوضحت أنه “وقت سالته ليي خشيت كلية حربية قال لي: كان م خشينا احنا الجيش يتصلح كيف, عشان بعدين وقت تحصل حاجه احنا نكون سند ما هلافييت، واقسم بالله يا آيات انا خاشيها عشان ابقى زي حامد ومحمد صديق ونحمي المواطن قبل الوطن لأنه حماية المواطن هي البتحمي الوطن.”

وأرفقت آية مراسلات بينها وبين عثمان أكد خلالها أنه دخل الجيش ليكون مثل الضابط حامد الجامد الشهير الذي وقف مع الثوار وعصى الأوامر والتوجيهات.

ولازال السودانيون يعيشون صدمة العثور على جثث في النيل، وعليها آثار اعتداءات وتكبيل بقيود وأحجار، وذلك بعد فض الاعتصام أمام قيادة القوات المسلحة في يونيو 2019.

فيما هناك عشرات المفقودين ممن يرجح أن يكونوا قتلوا أيضا بذات الطريقة ولم يعثر على جثثهم بعد الثورة التي قادت للإطاحة بالرئيس المخلوع عمر البشير.

شنو نيوز