بعد تفويض الأقباط.. هل تلقى الجنرال بيعة (الكيزان) ؟
بعد تفويض الأقباط.. هل تلقى الجنرال بيعة (الكيزان) ؟
أنصار الحزب البائد أكدوا اشادة البرهان ببرنامج (الكيزان)
شنو نيوز (الخرطوم)
التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبدالفتاح البرهان وفدا من النظام السوداني السابق ضم كل من الرئيس السابق للسلطة الإقليمة لدارفور التيجاني السيسي، ووزير الداخلية السابق أحمد بلال عثمان، والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي المحلول بشير آدم رحمة وآخرين.
وفيما يستغرب مثل هذا اللقاء، خصوصا أن الوثيقة الدستورية منعت كل من عملوا في نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، من أي عمل سياسي خلال الفترة الانتقالية، قالت وكالة السودان للأنباء سونا، إن رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام، التقى في مكتبه بالقيادة العامة للقوات المسلحة، ما يسمى رئيس قوى اعلان البرنامج الوطني الدكتور التجاني السيسي، واستمع منه الى تنوير حول مشروع قوى اعلان البرنامج الوطني الذي يدعو لتضافر الجهود الوطنية المبذولة في ظل التحديات الخطيرة التي يمر بها السودان داخليا وخارجيا واقتصاديا وامنيا.
ونقلت الوكالة عن السيسي قوله إن المخرج من هذه التحديات هو توافق جميع القوى السياسية على برنامج وطني للفترة الانتقالية، منوها إلى أنه لا ينبغي التركيز على من يحكم السودان بل بالدستور الذي يحكم به السودان.
وقال السيسي في تصريحات صحفية ان الفريق البرهان قد ثمن الجهود التي تبذلها قوى اعلان البرنامج الوطني بما يخدم المصالح الوطنية العليا مؤكدا اهميه التلاحم الوطني وداعيا إلى قيام ورشة لجميع مكونات القوى السياسيه لبلورة الرؤى لأجل تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
وبين السيسي أنهم يمثلون القوى السياسية التيار الثالث تحالف نهضة السودان والمؤتمر الشعبي المستقلين والاتحادي الديمقراطي وحزب العدالة، مبينا أن السوان يمر بتحديات كبيرة ومنها أمنية واقتصادية، والمخرج الوحيد هو التوافق حول برنامج للفترة الانتقالية ينتهي بمشروع وطني يتوافق عليه السودانيون.
وسبق أن استقبل البرهان وفدا قبطيا الأربعاء الماضي، في قيادة الجيش، دون أن يتم ذلك في القصر الجمهوري، مما اعتبر أنه يعطي أكثر من معنى في هذا التوقيت، خصوصا أن البرهان استقبلهم بالزي العسكري وبحضور طاقمه العسكري في القيادة.وكان مقطع فيديو بثته وكالة السودان للأنباء سونا أظهر، تأكيد قس في حديثه للبرهان بقوله “ونؤازر مجهودك الكبير”.
ولم يستكمل بقية الحديث حول المغزى من هذا الوصف.لكن وكالة السودان للأنباء التي بثت الخبر، أكدت أن وفد الأقباط أكد أن جميع الاقباط يؤيدون كل ما جاءت به اتفاقية السلام التي تم توقيعها مؤخرا في جوبا عاصمة جنوب السودان جوبا.
وأضافت الوكالة أنهم “اعربوا عن تمنياتهم بأن تحقق تلك الاتفاقية جميع ما يحلم به الشعب السوداني من الوحدة والأمن والاستقرار والتنمية في وطن منفتح بعلاقاته في محيطه الإقليمي.ولم توضح الوكالة القصد من الانفتاح مع المجتمع الإقليمي وما إذا كان الأمر يعد دعما لاتفاقية سلام مرتقبة بين السودان واسرائيل، حيث يعد الفريق البرهان عرابها بالنسبة للسودان.
والتقى تجمع المهنيين وفد الكنائس أيضا الاسبوع الماضي، إلا أنه أعلن عن اللقاء أمس السبت فقط.
