ما حقيقة مطالبة مناوي بتغيير اسم دارفور ؟

شنو نبوز (الخرطوم)

في وقت أكدت صورة لحساب على موقع تويتير ، منسوب لرئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، أنه يجب تغيير مسمى دارفور إلى دار السلام، خرج مناوي ليقول في حسابه أن هذا ليس رأيه.

وجاء في الصورة التي وضعها مناوي على حسابه في تويتر ما يلي “تغيير مسمى دارفور إلى دار السلام هو مطلب ثوري، وعادل فدارفور مسمى اثني وقبلي ضيق جدا لا يشمل كل مكونات دارفور،

لذلك نحن في حركة جيش تحرير السودان بتغيير مسمى  دارفور إلى دار السلام وذلك قبل البدء بأي تسوية سياسية.

وفيما حاولت شنو نيوز الوصول إلى الحساب بنفس المسمى @ArkoMinawi إلا أنه لم يتم العثور سوى على حساب مناوي الذي غرد فيه، ولا أساس في الأصل لهذا الحساب، سواء في تويتر أو على الفيس بوك، رغم أن مناوي يصر على أنه حساب، ليصبح مجرد صورة فقط.

وقال حساب مناوي الذي يتابعه أكثر من 78 ألف متابع، علق بالقول “للمرة الاخري هذه الصفحة التي نشر فيها هذا المنشور ليس لي ولا اعرفها ، فلذا يجب تجاهل المنشور الكاذب”.

مناوي أطلق الشائعة

من جانبه علق أحد المغردين على ما قاله مناوي بقوله “فك الإشاعة وأنكر علاقتك بيها وسكها وإتبعها لما تبقى حقيقة وبكذا حتكون ضربت عصفورين بحجر اهنئك على هذا الذكاء السلبي”

مفوضية التجنيس

وسبق أن نفى مناوي ما نسب إليه في الصفحة حول الاتفاق مع الحكومة على إنشاء مفوضية للتجنيس

وقال “هذه الصفحة مزورة والخبر الذي نقل باسمي ايضا مزور . ارجو من جميع متابعي صفحتي الا يتابع مثل هذه الصفحات التي يقوم بها المغرضون بث سمومهم”

وكان منشور التجنيس المرفق مع تغريدة مناوي نص على “اتفقنا مع الحكومة السودانية على انشاء مفوضية مراجعة الجنسية السودانية

وذلك لضبط التلاعب والتزوير الذي قامت به العديد من القبائل والشخصيات على مدى الثلاثين عام والتي على اثرها منحت الجنسية لقبائل البني عامر والفلاتة والهوسا والبرنو والمغاربة والنقادة والجعافرة والرزيقات والمسيرية.

وذلك لتلقي اللجنة معلومات مؤكدة عن تعمد تلك القبائل تجنيس ما لا يقل عن ثلاثة مليون شخص خاصة في شرق السودان ودارفور

وكل من يثبت تعاونه من عمد أو نظار أو أمراء من تلك القبائل في منح الجنسية سيتم تقديمه للقضاء وعليه سيصبح المقياس الجديد للجنسية هو التواجد لأفراد تلك القبائل قبل عام 1956 كمقياس لمنح الجنسية.”.