مصر: الحكم بإعدام قاتل اللواء اليمني العبيدي والسجن لزوجته ومعاونيه

 مصر: الحكم بإعدام قاتل اللواء اليمني العبيدي والسجن لزوجته ومعاونيه

مصر: الحكم بإعدام قاتل اللواء اليمني العبيدي والسجن لزوجته ومعاونيه

مصر: الحكم بإعدام قاتل اللواء اليمني العبيدي والسجن لزوجته ومعاونيه

شنو نيوز (القاهرة)

أسدلت محكمة جنايات الجيزة اليوم الخميس، عن محاكمة المتهمين بقتل اللواء اليمني حسن العبيدي المسئول العسكري اليمني بقصد سرقته بشقة في منطقة فيصل بالجيزة.

وعاقبت المحكمة المتهم الأول بالإعدام شنقا عن تهمة القتل، كما عاقبته بالسجن المشدد 5 سنوات عن تهمة السرقة وحيازة سلاح أبيض.

وقضت المحكمة بمعاقبة المتهم الثاني والمتهمة الرابعة بالسجن المشدد 15 عاما (أطفال لم يتجاوزا 18 عاما)، فيما عاقبت المتهمة الثالثة بالسجن المؤبد، وبرأت المتهمة الخامسة.

وكشف تقرير الطب الشرعي واعترافات المتهمين التي حصلت “الشروق” على نسخة منها، عن تعدي المتهم الأول بالضرب على المسئول العسكري اليمني مما تسبب في حدوث الإصابات التي أدت إلى الوفاة.

جديد مقتل الضابط اليمني بمصر.. حبس المتهمين 15 يوماً

– أقوال المتهم الأول المحكوم عليه بالإعدام

وقال المتهم الاول في القضية “رمضان” 29 عاما في التحقيقات أنه عقب دخول الشقة بمساعدة زوجته المتهمة في القضية حاول المجني عليه ضربه وأن ويستغيث بالجيران اللي في العمارة، فأنا هجمت عليه وطلعت المطواة من جيبى ونغزته في إيده اليمين، وساعتها أنا مسكته من رقبته قام عاضضني في صباعي فسيبته وعبده وقعوا على الأرض، وأول ما وقع قام عبده لف بقه بحتة قماشة عشان الراجل ميصوتش”.

• تكتيف المتهمين للمجني وتهديد بالتصوير

وتابع المتهم “وقام مكتف إيده اليمين في رجله اليمين وأنا قمت مكتف إيده الشمال في إيده اليمين، وأنا ضربته بظهر المطواة في نص دماغه، وعبده قام مقلعه البنطلون عشان الراجل يسكت وما يتكلمش، وفعلاً الراجل استسلم وما اتكلمش، فأنا سألته على مفتاح الخزنة وهو مكنش راضي يتكلم فأنا هددته إن إحنا هنصوره وهو عريان، قام قايلي إن مفتاح الخزينة فوق الدولاب، فسيبته ورحت جبت مفتاح الخزنة فتحتها وعبده كان قاعد عليه عشان الراجل، وأنا فتحت الخزنة وأخدت منها فلوس مصري ودولارات وورق كان فيها”.

– أقوال الزوجة المتهمة في القضية

ومن جانبه قالت إسراء صابر عطية، البالغة من العمر 21 عاما، المتهمة في القضية وزوجة المتهم الأول المحال إلى مفتي الجمهورية، أمام النيابة العامة، أنها بمجرد دخولها الشقة هى وزوجها “رمضان” “عبد الرحمن” فضل واقف على باب الشقة، فالراجل الخليجي شافنا، رحت شدة عبد الرحمن لجوة الشقة وقلت له خش ورحت قافلة الباب علينا بالمفتاح”.

وتابعت: “هما الاثنين فضلوا يمسكوا في الراجل ويحاولوا يكتفوه ويكتموا نفسه بأديهم لحد لما وصلوا لحد الصالة وهما عمالين يمسكوا في الراجل الخليجي لغاية لما قعدوه على كرسي في الصالة، وبقى رمضان خنقوه من رقبته بدراعه الشمال وركبته على الأرض وعبد الرحمن قاعد فوق حجر الراجل الخليجي فراح الرجل زاققهم هما الاتنين، فعبد الرحمن راح قلع الراجل الخليجي البنطلون بتاعه وبدأ يضرب الراجل بيه، فأنا قلت لهم صوروه علشان أنا عارفة إنهم بيخافوا من الصور والفضايح، والراجل حاول يقوم لكنه وقع على وشه”.

وأضافت: “رمضان قال هات طرحة تربط بيها بقه ودخل عليا عبد الرحمن الأوضة، وقاللي هاتي طرحة نكمم بيها الراجل فأنا قعدت أنزل الهدوم اللي في الدولاب علشان دور على طرحة، وفي نفس الوقت أدور في الدولاب على حاجة علشان نسرقها وساعتها عبد الرحمن جاب طرحة لونها أصفر وكيس مخدة وخدوا طرحة بتاعة سهير وراح راجع لرمضان وهو بيضرب في الراجل بضهر المطواة في دماغه من ورا، وراحوا هما الاتنين رابطينه”.

• خزنة في منزل المجني عليه

وتابعت: “أنا أخدت باللي من إن كان في خزنة موجودة في أوضة النوم جنب الباب، فرحت قايلة لرمضان عليها فراح رمضان راجع للراجل تاني وبدأو يضربوا فيه تاني رمضان وعبد الرحمن بالرجلين على رأسه، وبدأو يسألوه على مفاتيح الخزنة والراجل الخليجي قالهم ملكوش دعوة باللي موجود في الخزنة، وأنا هديكوا فلوس أكثر من اللي في الخزنة، فرمضان ساب الراجل مع عبد الرحمن بيضرب فيه عشان يقول على مكان مفاتيح الخزنة”.

واستطردت: “الراجل من كتر ضرب عبد الرحمن فيه قعد ينده على رمضان، عشان يقوله على مكان المفاتيح، وفعلا قاله علي مكانها فراح رمضان لقى المفاتيح وساعتها الراجل بدأ يقل كلامه خالص، وفعلا رمضان فتح الخزنة وخدنا كل اللي فيها من ورق وفلوس، وجبنا شنطتين لمينا كل اللي في البيت من أزايز وبرفانات وتليفونات وسيغة وبلاستيشن وهدوم”.

وذكرت: “بصينا على الراجل لقيناه قاطع النفس خالص وما بيتحركش، ورمضان قالنا إهدوا خالص، وتوجه بتوفير سيارة تأكسي ولاذوا الفرار بالمسروقات.

– تجمعات دموية بسحايا المخ

وشهدت طبيبة الطب الشرعي أمام تحقيقات النيابة أن رأس المجني عليه ووجه تواجد بها تلونات رمية واكثرغمقة، وهذا يشير لوجود انسكبات دموية مقابل الاصابات، وتبين وجود تلونات رمية بكلا من السحايا والمخ وسلامة عظام الجمجة، ووجود تلونات رمية بالانسجة الرخوة بالوجه وتلونات أكثر دكانة عما حولها يشير لوجود انسكبات دموية غزيرة منتشرة مقابـل الاصابات المشاهدة والموصوفة بالوجهومنظقة الفم والشفتين وما حولها، ووجود انسكابات دموية بمقدم يمين العنق.

– جروح قطعية بسبب التعدي بجسم صلب

وبين الطب الشرعي وجود حز شريطى ممتد من زاويتى الفم إلى الوجنتين والحزوز الشريطية حـول الكـاحلين، هو على غرار ما يتخلف عـن نتيجة التكميم باجسام لينة مرنة ايا كان نوعها كمثل قطع القماش، والجروح والخدوش مستوية الحواف بكل من الحاجب الايسر والساعد الايمن والاليـة اليمنـى هـي فـي مجملهـا اصابات ذات طبيعـة قطعيـة سـطحية حيويـة وحدثت مـن القطـع باداة او ادوات صلبة ذات نصل حاد نسبيا ايا كان نوعها وهى جائزة الحدوث من مثل “مطواه أو سكين”.

– الوفاة نتيجة كتم النفس

وأوضح الطب الشرعي أنه لوجود اصابات رضـية حيويـة بكـل مـن الانف والفم والشفتين مصحوبة بمظاهر احتقانيـة واضحة بالعينين ونزيف تحت ملتحمة العينين ورسوب دموى داكن بالجثة وزرقة سـيانوزية بالشفتين والاظافر ونقاط نزفية متعدده منتشـرة عـلى سطح الرئتين وبين فصوصها أن وفاة المـذكور قـد حدثت نتيجة كتم النفس الناشـئ عـن الضغط على الفتحات التنفسية بإحكام مع الاخذ في الاعتبار أن بقية الاصابات بعموم الجثة تشـير إلى السيطرة على المجني عليه وهى مهدت لكتم النفس علما بأن عقار “الكلوزابين” مـن المواد المهدئة التي قد تؤثر على التنفس وهذا مما يعتبر قد ساهم في احداث الوفاة.

– اتهامات النيابة

ووجهت النيابة للمتهمين من الأول إلى الرابع أنهم في يوم 15 فبراير الماضي بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، قتلوا المجني عليه حسن صالح محمد العبيدي عمداً مع سبق الإصرار.

وأضافت أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل المجني عليه بأن أعدوا لذلك عقاراً مهدئا -الكلوازيين وسلاح أبيض بمطواة، فقامت المتهمتان الثالثة والرابعة بوضعه له داخل مشروب لإفقاده مقاومته وليتمكن المتهمان الأول والثاني من الدخول المسكنه والإجهاز عليه.

وذكرت النيابة أنه ما أن تمكنتا المتهمتان من ذلك وظهر لهن على المجني عليه آثار العقار، مكنتا المتهمين الأول والثاني من الدخول لمسكنه وقاموا بالتعدي عليه باستخدام السلاح الأبيض، وقاموا بتكبيل يديه وقدميه وكتم فاه بقطعة من القماش، قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته.

وأسندت النيابة للمتهين أيضا أنهم هتكوا عرض المجني عليه بالقوة بأن تعدوا عليه بالضرب وقيدوا يديه وحسروا عنه ملابسه كاشفين بذلك عن عورته، كما سرقوا المنقولات والمستندات والمبالغ النقدية المبينة وصفاً وقدراً بالتحقيقات والمملوكة للمجني عليه وذلك بالتهديد بأن هددوه بالتقاط صوراً له عارية ونشرها حال عدم إخبارهم عن مفتاح الخزينة.

وتابعت: “أنهم تمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من التهديد من الحصول على مفتاح الخزنة وسرقة محتوياتها وباقي المنقولات وكان ذلك ليلاً حال كونهم أكثر من شخصين حاملين أسلحة بيضاء”.

المصدر: الشروق

شنو نيوز

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *