بـ (الكاكي) الجنرال يعود للقصر.. لماذا ؟

 بـ (الكاكي) الجنرال يعود للقصر.. لماذا ؟

بـ (الكاكي) الجنرال يعود للقصر.. التقى من؟

شنو نيوز (الخرطوم)

فيما استمر ارتداء رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان، للبزة العسكرية، في استقبالاته، وبعد غياب عدة أيام كان يجرى فيها استقبالاته في مكتبه بالقيادة العامة للقوات المسلحة، أكدت وكالة السودان للأنباء سونا، أن الفريق البرهان أجرى استقبالا في مكتبه بالقصر الجمهوري.

وأكدت سونا أن البرهان استقبل القائد الجديد لقوات الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي “كفيالو ميد تسيما” خلفا للقائد المنتهية فترة عمله “قبريماريام “.

ووفق سونا تطرق اللقاء إلى مجمل القضايا ذات الصلة بقوات اليونسفا والدور الذي ظلت وما تزال تضطلع به القوات في حفظ الأمن والاستقرار والسلام والتعايش السلمي بين مكونات منطقة أبيي. كما تناول اللقاء الجهود الجارية لتحقيق السلام وإشاعة روح التسامح بين سكان المنطقة.

ورحب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالقائد كفيالو، متمنياً أن تشهد منطقة أبيي في فترة عمله المزيد من الاستقرار والسلام.

لقاءات في القيادة

وكان البرهان انعزل لعدة أيام في مكتبه بالقيادة العامة للقوات المسلحة، وأجرى هناك عدة استقبالات بالزي العسكري، بدأها بوفد الأقباط، وآخر مع ما يسمي وفد شباب الأعمال، واللقاء الثالث مع عناصر من نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، ضم ما يسمى رئيس قوى اعلان البرنامج الوطني الدكتور التجاني السيسي.

وقالت الوكالة أن البرهان استمع منه الى تنوير حول مشروع قوى اعلان البرنامج الوطني الذي يدعو لتضافر الجهود الوطنية المبذولة في ظل التحديات الخطيرة التي يمر بها السودان داخليا وخارجيا واقتصاديا وامنيا.

ويستغرب البعض من تعمد استقبال البرهان ضيوفه في مكتبه بالقيادة رغم أنه يلتقى مدنيين وليسوا عسكريين.

وسبق أن التقى البرهان بالزي المدني الكثيرين في القصر، الأمر الذي يشكل أكثر من علامة استفهام حول تعمده ارتداء الزي العسكري في هذا التوقيت الذي تلا خطابا ألقاه وسط الجنود في وادي سيدنا وصفه البعض بأنه خطاب انقلابي، حيث طلب تفويضا من الشعب، لم يفهم مغزاه، لكن الكثيرون اعتبروه تفويضا للانقلاب واستلام الجيش للحكم في السودان.

شنو نيوز