بعدما كشفت شنو نيوز الحقيقة.. لماذا حجبوا مكتب القيادة من استقبالات الجنرال؟
البرهان ملتقيا المجلس الأعلى للتصوف في مكتبه بقيادة الجيش
مصادر تؤكد: (لقاء الحيران) تم في القيادة وليس في القصر
شنو نيوز (الخرطوم)
رغم ظهور رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان، اليوم، بالزي العسكري في القصر الجمهوري، مستقبلا القائد الجديد لقوات الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي “كفيالو ميد تسيما” خلفا للقائد المنتهية فترة عمله “قبريماريام “، إلا أن ظهوره مرة أخرى في استقبالات محلية داخل القيادة العامة للقوات المسلحة، أعاد الكثير من علامات الاستفهام حول إصرار البرهان على أن يلتقى ضيوفه المدنيين في قيادة الجيش تحديدا، رغم أن مكتبه في القصر لا يبتعد عدة أمتار عن القيادة.
والغريب أن وكالة السودان للأنباء، التي نقلت خبر استقبال البرهان لما يسمى المجلس الأعلى للتصوف بالسودان، لم ترد أي ذكر لمقر الاستقبال، مكتفية بأنه تم اللقاء في مكتبه، دون أن يتم تحديد المكتب ما إذا كان في القصر الجمهوري أم قيادة الجيش.
اللقاء في القيادة
إلا أن المصادر أكدت لـ شنو نيوز أن اللقاء تم في مقر قيادة الجيش ولم يتم في القصر الجمهوري أيضا، لافتة إلى أن البرهان اضطر للقاء المسؤول الأممي في القصر باعتباره رئيسا للمجلس السيادي، ويجب توصيل الرسالة بذلك للعالم الخارجي، لكن الرسالة التي يجب توصيلها للداخل، أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة التي تملك زمام الأمور في السودان، وهي وحدها صاحبة الحق في الحديث باسم الشعب.
وظهر البرهان خلال اللقاء بالجلباب الوطني مستقبلا ما يسمى المجلس الأعلى للتصوف بالسودان.
التدين والمعاش
وحسبما نقلت وكالة السودان للأنباء فإن ممثل المجلس الأعلى للتصوف في السودان دكتور عبد المحمود الشيخ بلال صرح عقب اللقاء إنهم ناقشوا مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي القضايا التي تشغل المواطنين في التدين والمعاش.
باعتبار أن التصوف يعلي من قدر القيم التي تراعي مصالح جميع البشر حيث يجتمعون كلهم في الإنسانية بغض النظر عن قبائلهم وألوانهم.
واوضح عبد المحمود ان رئيس مجلس السيادة أمن على الحفاظ على امن البلاد واستقرارها والوقوف بجانب القضايا التي تهم المواطنين.
ووصف عبد المحمود اللقاء مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالمثمر لكونه ناقش القضايا التي تهم حياة المواطنين في معاشهم ومعتقداتهم.
وكان البرهان التقى في قيادة الجيش مرتديا الزي العسكري كل من وفد الأقباط ووفدا من النظام السابق ما يسمى رئيس قوى اعلان البرنامج الوطني الدكتور التجاني السيسي.
كما التقى البرهان ما يسمى وفد شباب الأعمال، مما اعتبره البعض أنه سحب علني لصلاحيات هي من اختصاص الحكومة التنفيذية بقيادة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك.
